أوضحت أرقام مؤسسة Gartner المتخصصة في أبحاث السوق أن مبيعات كل من الهواتف المحمولة والهواتف الذكية تشهد حالياً فترة متميزة من الانتعاش والنمو.
والأرقام الجديدة التي كشفت عنها Gartner تخص الربع السنوي الأول من هذا العام والذي شهد بيع 314.7 مليون هاتف محمول في العالم بأسره- في زيادة 17% عن ما
تحقق في نفس الفترة من العام الفائت، فيما ارتفعت مبيعات الهواتف الذكية بنسبة كبيرة بلغت 48.7% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام السابق بإجمالي مبيعات بلغ 54.3 مليون جهاز.
وأرجعت Gartner هذه الزيادة الكبيرة إلى سببين: الإقبال الكبير الذي شهدته الأسواق الكبرى إلى جانب انخفاض الأسعار.
وبالنسبة للشركات فقد جاءت Nokia في المركز الأول بحصة سوقية بلغت 35%، تلتها كل من Samsung وLG وResearch In Motion وSony Ericsson على الترتيب، فيما بدأت تظهر في قائمة العشر الأوائل بعض الأسماء الجديدة حيث تمكنت شركة G-Five الصينية من الحصول على حصة سوق عالمي بلغت 1.4%.
والارتفاع الكبير في المبيعات قابله تناقص في حصة أكبر خمس شركات مصنعة نتيجة لدخول العديد من الشركات الصاعدة لهذا المجال فبعد أن كانت حصة الخمس الكبار 73.3% منذ عام، تقلصت الآن إلى 70.7%.
وقد لاحظ تقرير Gartner مواجهة "نوكيا" لمنافسة شرسة مستمرة في الفترة القادمة قد تؤثر بشكل مباشر على حصتها في السوق فبالرغم من تحقيق هواتفها المتوسطة معدلات بيع جيدة إلا أن هواتفها الفائقة لم تمثل لها القوة الدافعة كما كان متوقعا، كما أن منتجاتها المعتمدة على نظامها الجديدة MeeGo والهواتف الفائقة من الفئة الأولى الجديدة لشركة نوكيا لن ترى النور قبل الربع السنوي الثالث من هذا العام.
ولاحظ التقرير وجود ارتفاع في حصص كل من Samsung و RIM في الربع السنوي الأول من هذا العام، فيما تراجعت في نفس الفترة حصص كل من LG وSony Ericsson.
وتوضح النظرة العامة الإجمالية لتقرير Gartner أن السنة الفائتة شهدت أفضل مبيعات سنوية منذ عام 2006، وعلى صعيد أنظمة التشغيل جاء نظام Symbian لنوكيا في المرتبة الأولى بحصة استخدام عالمي 44.3% وهي أقل من النسبة المحققة العام الفائت التي بلغت 48.8%.
ومن بين جميع أنظمة التشغيل المحمولة كان نظامي iPhone وAndroid الوحيدين المتمتعين بزيادة في معدلات الاستخدام بالمقارنة مع نفس الفترة من العام السابق، فكان الربع السنوي الأول من هذا العام الأقوى في تاريخ نظام Apple iPhone OS حيث شهدت الفترة السابقة إقبالاً كبيراً عليه في مناطق مختلفة من العالم على غرار المملكة المتحدة والصين وكوريا الجنوبية، فيما تزايد الطلب على الهواتف التي تعمل بنظام "أندرويد" خصوصا في أمريكا الشمالية بنسبة 707% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
وتضمن تقرير Gartner بعض من التوقعات بشأن سوق الهواتف المحمولة والهواتف الذكية في الفترة المقبلة، حيث توقع التقرير أن يزيد الإقبال على البريد الإلكتروني المحمول والرسائل النصية والشبكات الاجتماعية ما قد يؤثر بشكل إيجابي مباشر على المبيعات كما سيساهم في زيادة الإقبال على الأجهزة المزودة بلوحات مفاتيح ملموسة بخلاف تلك الافتراضية التي توفرها الشاشات اللمسية.
ويرى التقرير أن الشركة الأكثر نجاحاً هي التي يمكنها تقديم منتج متكامل من ناحية نظام التشغيل والمكون المادي المتفوق وأيضاً الخدمات المرتبطة به، وأكد التقرير أن عمل حالة من التكامل بين المكونات المادية وواجهات الاستخدام والخدمات السحابية والشبكات الاجتماعية من شأنه أن يجذب الكثير من المستخدمين ويحافظ على الوضعية التنافسية لأي شركة مصنعة.
البوابة العربية للأخبار التقية
والأرقام الجديدة التي كشفت عنها Gartner تخص الربع السنوي الأول من هذا العام والذي شهد بيع 314.7 مليون هاتف محمول في العالم بأسره- في زيادة 17% عن ما
تحقق في نفس الفترة من العام الفائت، فيما ارتفعت مبيعات الهواتف الذكية بنسبة كبيرة بلغت 48.7% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام السابق بإجمالي مبيعات بلغ 54.3 مليون جهاز.
وأرجعت Gartner هذه الزيادة الكبيرة إلى سببين: الإقبال الكبير الذي شهدته الأسواق الكبرى إلى جانب انخفاض الأسعار.
وبالنسبة للشركات فقد جاءت Nokia في المركز الأول بحصة سوقية بلغت 35%، تلتها كل من Samsung وLG وResearch In Motion وSony Ericsson على الترتيب، فيما بدأت تظهر في قائمة العشر الأوائل بعض الأسماء الجديدة حيث تمكنت شركة G-Five الصينية من الحصول على حصة سوق عالمي بلغت 1.4%.
والارتفاع الكبير في المبيعات قابله تناقص في حصة أكبر خمس شركات مصنعة نتيجة لدخول العديد من الشركات الصاعدة لهذا المجال فبعد أن كانت حصة الخمس الكبار 73.3% منذ عام، تقلصت الآن إلى 70.7%.
وقد لاحظ تقرير Gartner مواجهة "نوكيا" لمنافسة شرسة مستمرة في الفترة القادمة قد تؤثر بشكل مباشر على حصتها في السوق فبالرغم من تحقيق هواتفها المتوسطة معدلات بيع جيدة إلا أن هواتفها الفائقة لم تمثل لها القوة الدافعة كما كان متوقعا، كما أن منتجاتها المعتمدة على نظامها الجديدة MeeGo والهواتف الفائقة من الفئة الأولى الجديدة لشركة نوكيا لن ترى النور قبل الربع السنوي الثالث من هذا العام.
ولاحظ التقرير وجود ارتفاع في حصص كل من Samsung و RIM في الربع السنوي الأول من هذا العام، فيما تراجعت في نفس الفترة حصص كل من LG وSony Ericsson.
وتوضح النظرة العامة الإجمالية لتقرير Gartner أن السنة الفائتة شهدت أفضل مبيعات سنوية منذ عام 2006، وعلى صعيد أنظمة التشغيل جاء نظام Symbian لنوكيا في المرتبة الأولى بحصة استخدام عالمي 44.3% وهي أقل من النسبة المحققة العام الفائت التي بلغت 48.8%.
ومن بين جميع أنظمة التشغيل المحمولة كان نظامي iPhone وAndroid الوحيدين المتمتعين بزيادة في معدلات الاستخدام بالمقارنة مع نفس الفترة من العام السابق، فكان الربع السنوي الأول من هذا العام الأقوى في تاريخ نظام Apple iPhone OS حيث شهدت الفترة السابقة إقبالاً كبيراً عليه في مناطق مختلفة من العالم على غرار المملكة المتحدة والصين وكوريا الجنوبية، فيما تزايد الطلب على الهواتف التي تعمل بنظام "أندرويد" خصوصا في أمريكا الشمالية بنسبة 707% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
وتضمن تقرير Gartner بعض من التوقعات بشأن سوق الهواتف المحمولة والهواتف الذكية في الفترة المقبلة، حيث توقع التقرير أن يزيد الإقبال على البريد الإلكتروني المحمول والرسائل النصية والشبكات الاجتماعية ما قد يؤثر بشكل إيجابي مباشر على المبيعات كما سيساهم في زيادة الإقبال على الأجهزة المزودة بلوحات مفاتيح ملموسة بخلاف تلك الافتراضية التي توفرها الشاشات اللمسية.
ويرى التقرير أن الشركة الأكثر نجاحاً هي التي يمكنها تقديم منتج متكامل من ناحية نظام التشغيل والمكون المادي المتفوق وأيضاً الخدمات المرتبطة به، وأكد التقرير أن عمل حالة من التكامل بين المكونات المادية وواجهات الاستخدام والخدمات السحابية والشبكات الاجتماعية من شأنه أن يجذب الكثير من المستخدمين ويحافظ على الوضعية التنافسية لأي شركة مصنعة.
البوابة العربية للأخبار التقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق