كشفت عدد من الدراسات والمقالات المتخصصة عن استحواذ الأجهزة المحمولة وتحديداً الهواتف الذكية على قدر كبير من الابتكار سمح لها بالتفوق على منصة الكمبيوتر الشخصي بشكل يهدد وجودها، لكن من الملاحظ أن الشركات المصنعة للكمبيوتر الشخصي تحاول تقديم ابتكارات تحاول معها النهوض مجدداً بمنصة الكمبيوتر الشخصي.
نسلط الضوء في السطور التالية على أهم الفوارق بين المنصتين وهي:
- الفوارق على صعيد المكونات المادية وتكامل مجموعة الشرائح الإلكترونية:
ساهم الاحتكار والهيمنة الكاملة لشركة Intel على صعيد المعالجات ومجموعات الرقائق الخاصة بالكمبيوتر الشخصي وأجهزتها الطرفية في خلق حالة من الركود على الابتكار في الحواسب الشخصية، ويمكن القول أن خطوة توفير مجموعة الشرائح مع وحدة المعالجة المركزية أسهم في تقليل مستوى التنافس في تصميم اللوحات الأم، كما أن شرائح معالجة الرسوم هي الاستثناء الوحيد، وتتحكم إنتل في 90% من سوق الكمبيوتر الشخصي وهذا ما قد يضر بمنصة الكمبيوتر الشخصي، فعلى سبيل المثال من النادر أن يجد المستخدم رقائق GPS على الكمبيوترات المحمولة، وهو ما ولد إحساساً عاماً بأفضلية الجهاز المحمول.
ويرى المراقبون أن رؤية Intel الاحتكارية واهتمامها بالربح هي عوامل أضرت بقدر كبير بمستوى الإبداع، لكن الأمر مختلف تماماً في الهواتف الذكية حيث أن مجموعة الرقائق الخاصة باتصالات الجيل الثالث اللاسلكية تشمل تقنيات GPS و Bluetoothومعيار 802.11n في رقاقة إلكترونية واحدة، كما أن المنافسة المحتدمة لم تمنع كبار الشركات على غرار Qualcomm و Marvell من تقديم مستوى ابتكاري متميز، كما أن التنافس دفع الشركات للتفريق بين مفهوم البرمجيات وتكامل الأنظمة.
- الفوارق على صعيد الدعم وتكامل الأنظمة
يشير مصطلح تكامل الأنظمة إلى كيفية الدمج بين البرمجيات والمكونات المادية لخلق منصة متكاملة، وتلعب إنتل دوراً أساسياً في تقديم الإصدارات الخاصة بالمكونات المادية حيث تنتظر الشركات المصنعة دائماً ما ستقدمه إنتل من تطويرات على صعيد وحدات المعالجة المركزية، ويمكن القول أن Intel وMicrosoft تهيمنان بالكامل وتدمران تماماً أية فرصة لتفوق الشركات الأخرى بما يفرضانه على هذه الشركات.
- الفوارق على صعيد البرمجيات
لا يمكن إنكار أن Apple هي من قادت عالم الابتكار في مجال أنظمة التشغيل للهواتف الذكية وصناعة التقنية اللاسلكية والبرامج المقدمة لهذه الأنظمة. كما أن جوجل تولي حالياً قدراً كبيراً من الاهتمام على صعيد أنظمة التشغيل خصوصاً أن مايكروسوفت وعلى مدار عشر سنوات قدمت ثلاثة إصدارات رئيسية فقط من أنظمة Windows.
ويعتبر المستخدم هو المستفيد الأول من الصراع بين Apple وGoogle وهو الذي سيحظى بالاستمتاع بالبرمجيات الجديدة التي تفوق فعلاً في مدى ابتكارها تلك البرامج الخاصة بمنصة الكمبيوتر الشخصي، وهذا التنافس لن يفيد فقط على صعيد البرمجيات وأنظمة التشغيل بل سيفيد كثيراً في مجال تطوير مجموعات الرقائق الإلكترونية وتكامل الأنظمة، حيث أن التنافس بين نظامي Android وiOS من شأنه أن ينهض بصناعة الهواتف الذكية بالكامل.
ومما سبق يتضح أن التقدم في المكونات وتكامل الأنظمة وتطوير البرمجيات من شأنه أن يؤدي لخلق حالة من الابتكار غير المسبوق في مجال الأجهزة المحمولة، ويمكن للمستخدم أن يلمح حالياً بداية عصر جديد من التطور في عالم الحوسبة بشكل عام من خلال جهاز iPad وهو ما يضع ضغطاً كبيراً على كل من Intel وMicrosoft وقد يقعان في نهاية المطاف ضحية لما اقترافه من أخطاء على صعيد منصة الحواسب الشخصية.
ويرى العديد من الخبراء أن مجال الابتكار في الحاسب الشخصي قد انتهى تماماً ولن يستطيع أن يواكب التقدم في المنصات المحمولة كما يرون أن الحاسبات اللوحية والهواتف الذكية ستكتسح تماماً بل وقد تقضي على الكمبيوتر الشخصي أو على الأقل فكرة ومفهوم الابتكار في هذه المنصة.
نسلط الضوء في السطور التالية على أهم الفوارق بين المنصتين وهي:
- الفوارق على صعيد المكونات المادية وتكامل مجموعة الشرائح الإلكترونية:
ساهم الاحتكار والهيمنة الكاملة لشركة Intel على صعيد المعالجات ومجموعات الرقائق الخاصة بالكمبيوتر الشخصي وأجهزتها الطرفية في خلق حالة من الركود على الابتكار في الحواسب الشخصية، ويمكن القول أن خطوة توفير مجموعة الشرائح مع وحدة المعالجة المركزية أسهم في تقليل مستوى التنافس في تصميم اللوحات الأم، كما أن شرائح معالجة الرسوم هي الاستثناء الوحيد، وتتحكم إنتل في 90% من سوق الكمبيوتر الشخصي وهذا ما قد يضر بمنصة الكمبيوتر الشخصي، فعلى سبيل المثال من النادر أن يجد المستخدم رقائق GPS على الكمبيوترات المحمولة، وهو ما ولد إحساساً عاماً بأفضلية الجهاز المحمول.
ويرى المراقبون أن رؤية Intel الاحتكارية واهتمامها بالربح هي عوامل أضرت بقدر كبير بمستوى الإبداع، لكن الأمر مختلف تماماً في الهواتف الذكية حيث أن مجموعة الرقائق الخاصة باتصالات الجيل الثالث اللاسلكية تشمل تقنيات GPS و Bluetoothومعيار 802.11n في رقاقة إلكترونية واحدة، كما أن المنافسة المحتدمة لم تمنع كبار الشركات على غرار Qualcomm و Marvell من تقديم مستوى ابتكاري متميز، كما أن التنافس دفع الشركات للتفريق بين مفهوم البرمجيات وتكامل الأنظمة.
- الفوارق على صعيد الدعم وتكامل الأنظمة
يشير مصطلح تكامل الأنظمة إلى كيفية الدمج بين البرمجيات والمكونات المادية لخلق منصة متكاملة، وتلعب إنتل دوراً أساسياً في تقديم الإصدارات الخاصة بالمكونات المادية حيث تنتظر الشركات المصنعة دائماً ما ستقدمه إنتل من تطويرات على صعيد وحدات المعالجة المركزية، ويمكن القول أن Intel وMicrosoft تهيمنان بالكامل وتدمران تماماً أية فرصة لتفوق الشركات الأخرى بما يفرضانه على هذه الشركات.
- الفوارق على صعيد البرمجيات
لا يمكن إنكار أن Apple هي من قادت عالم الابتكار في مجال أنظمة التشغيل للهواتف الذكية وصناعة التقنية اللاسلكية والبرامج المقدمة لهذه الأنظمة. كما أن جوجل تولي حالياً قدراً كبيراً من الاهتمام على صعيد أنظمة التشغيل خصوصاً أن مايكروسوفت وعلى مدار عشر سنوات قدمت ثلاثة إصدارات رئيسية فقط من أنظمة Windows.
ويعتبر المستخدم هو المستفيد الأول من الصراع بين Apple وGoogle وهو الذي سيحظى بالاستمتاع بالبرمجيات الجديدة التي تفوق فعلاً في مدى ابتكارها تلك البرامج الخاصة بمنصة الكمبيوتر الشخصي، وهذا التنافس لن يفيد فقط على صعيد البرمجيات وأنظمة التشغيل بل سيفيد كثيراً في مجال تطوير مجموعات الرقائق الإلكترونية وتكامل الأنظمة، حيث أن التنافس بين نظامي Android وiOS من شأنه أن ينهض بصناعة الهواتف الذكية بالكامل.
ومما سبق يتضح أن التقدم في المكونات وتكامل الأنظمة وتطوير البرمجيات من شأنه أن يؤدي لخلق حالة من الابتكار غير المسبوق في مجال الأجهزة المحمولة، ويمكن للمستخدم أن يلمح حالياً بداية عصر جديد من التطور في عالم الحوسبة بشكل عام من خلال جهاز iPad وهو ما يضع ضغطاً كبيراً على كل من Intel وMicrosoft وقد يقعان في نهاية المطاف ضحية لما اقترافه من أخطاء على صعيد منصة الحواسب الشخصية.
ويرى العديد من الخبراء أن مجال الابتكار في الحاسب الشخصي قد انتهى تماماً ولن يستطيع أن يواكب التقدم في المنصات المحمولة كما يرون أن الحاسبات اللوحية والهواتف الذكية ستكتسح تماماً بل وقد تقضي على الكمبيوتر الشخصي أو على الأقل فكرة ومفهوم الابتكار في هذه المنصة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق