1. الرغبة المشتعلة: لكل شخص في حياته شيء مركزي، يجذبه أي شيء له علاقة به، يشاهد أي برنامج على الشاشة يتحدث عنه، لعل أول الصفحات التي يطالعها تكون في موضوعه، ينقب ويبحث عنه، لديه رغبة مشتعلة في هذا الميدان، أيّا كان: عالم السيارات، تربية الحمام، أو الزراعة، الشعر والنثر، تصميم المواقع، مونتاج الفيديو، الخدع السينمائية، أخبار التقنية، أو حتى عجائب الدنيا، أيا كان اهتمامك، وأيا كان ما يثير رغبتك المشتعلة هذه، فهو البداية القوية لمدونة ناجحة.
ولكي تعرف هذا المجال، ما ستدون عنه، إسأل نفسك الأسئلة التالية:
2. الفكرة: قد يتشابه الأمر عند البعض بين الفكرة والاهتمام أو الرغبة، لكن الفكرة تختلف عن الأخيرين بكونها طريقة تقديم ما تهتم به على مدونتك، هناك عدة طرق لتقديم أي شيء لرواد شبكة الانترنت، والمهتم بأي موضوع يجد مئات الأفكار تروج في داخله بمجرد أن يريد الانطلاقة، عليك فقط أن تمسك طرف الخيط، وتستعد لأحد أعظم الخطوات في حياتك.
3. استشر: ما خاب من استشار، سبقنا إلى التدوين ثلة من الأوائل لهم خبرة طويلة في التدوين، ولا يتأخرون عن تقديم الدعم والاستشارة، وأذكر من هؤلاء أخي محمد سعيد احجيوج، عبد الله المهيري، رؤوف شبايك، مهدي الحوساني، رشيد وغيرهم كثير، لا تتردد في استشارة أحدهم أو أي شخص آخر ذي خبرة في التدوين أو في الموضوع الذي ستبدأ التدوين عنه، إبتعد عن من قد يحبطك، وإذا عزمت توكل على الله.
4. العدة: لبداية أي شيء تحتاج إلى عدة، في عالم المدونات تحتاج إلى إسم وعنوان، ونظام تدوين، وقد ذكر محمد تفاصيل هذه الأمور في كتابه ألفباء التدوين، قم بتحميله وسيفيدك كثيرا في هذه الخطوة وغيرها.
5. التخطيط: لا أريد أن ترعب هذه الكلمة الكثيرين، كثيرون ينصحون قبل إنشاء الموقع بدراسة وتحليل المواقع في الإنترنت والبحث عن الأشياء المطلوبة للزوار وتقييم الجدوى، قد يكون هذا موفقا في المواقع العادية التقليدية، لكن يختلف الأمر بعد ظهور المدونات، قم بالتخطيط للبداية فعلا، وليس لاحتمالات النجاح، وابدأ، أطلق العنان لنفسك، أكتب وأكتب وأكتب.. ستجد أن دراسة الجدوى كانت معدة مسبقا، فأي مدون له تلك الإرادة الصلبة، وروح المبادرة، والرغبة الجامحة في موضوعه، له مكان وإسم في هذا العالم، التدوين عربيا لا يزال في الحضيض، هذه فرصتك، لذلك لا تضيع الوقت، أمسك ورقة وقلما، أو افتح أي صفحة في جهازك، حدد شريحة قرائك، وابدأ بتسطير المواضيع التي تخطر على بالك وتود الكتبة عنها كعناوين، ثم انتقل إلى كل عنوان وإتبع المراحل الثلاث للكتابة، الكتابة الحرة، ثم التدقيق والتنقيح، ثم نقد الموضوع كقارئ، من الأفضل أن تحدد مدة دورية للكتابة حسب ما يسمح به وقتك، لكي يتعود قراؤك على وتيرة محددة.
قد تجد لديك رغبة جامحة في الكتابة يوما وتخمل عن الكتابة أياما أخرى، إستغل تلك الرغبة الجامحة، وأكتب ما تستطيعه من مواضيع وجهزها لنشرها في أيام خمولك.
ولكي تعرف هذا المجال، ما ستدون عنه، إسأل نفسك الأسئلة التالية:
- ما أكثر مجال تهتم به وتحبه؟
- ما المجال الذي تعلم عنه الكثير؟ [بمقارنته مع الأشياء الأخرى لديك، وليس مع الآخرين]
- ما الشيء الذي تتحدث عنه دون توقف؟
- ما المجال الذي لا تتخيل نفسك بعيدا عنه؟
2. الفكرة: قد يتشابه الأمر عند البعض بين الفكرة والاهتمام أو الرغبة، لكن الفكرة تختلف عن الأخيرين بكونها طريقة تقديم ما تهتم به على مدونتك، هناك عدة طرق لتقديم أي شيء لرواد شبكة الانترنت، والمهتم بأي موضوع يجد مئات الأفكار تروج في داخله بمجرد أن يريد الانطلاقة، عليك فقط أن تمسك طرف الخيط، وتستعد لأحد أعظم الخطوات في حياتك.
3. استشر: ما خاب من استشار، سبقنا إلى التدوين ثلة من الأوائل لهم خبرة طويلة في التدوين، ولا يتأخرون عن تقديم الدعم والاستشارة، وأذكر من هؤلاء أخي محمد سعيد احجيوج، عبد الله المهيري، رؤوف شبايك، مهدي الحوساني، رشيد وغيرهم كثير، لا تتردد في استشارة أحدهم أو أي شخص آخر ذي خبرة في التدوين أو في الموضوع الذي ستبدأ التدوين عنه، إبتعد عن من قد يحبطك، وإذا عزمت توكل على الله.
4. العدة: لبداية أي شيء تحتاج إلى عدة، في عالم المدونات تحتاج إلى إسم وعنوان، ونظام تدوين، وقد ذكر محمد تفاصيل هذه الأمور في كتابه ألفباء التدوين، قم بتحميله وسيفيدك كثيرا في هذه الخطوة وغيرها.
5. التخطيط: لا أريد أن ترعب هذه الكلمة الكثيرين، كثيرون ينصحون قبل إنشاء الموقع بدراسة وتحليل المواقع في الإنترنت والبحث عن الأشياء المطلوبة للزوار وتقييم الجدوى، قد يكون هذا موفقا في المواقع العادية التقليدية، لكن يختلف الأمر بعد ظهور المدونات، قم بالتخطيط للبداية فعلا، وليس لاحتمالات النجاح، وابدأ، أطلق العنان لنفسك، أكتب وأكتب وأكتب.. ستجد أن دراسة الجدوى كانت معدة مسبقا، فأي مدون له تلك الإرادة الصلبة، وروح المبادرة، والرغبة الجامحة في موضوعه، له مكان وإسم في هذا العالم، التدوين عربيا لا يزال في الحضيض، هذه فرصتك، لذلك لا تضيع الوقت، أمسك ورقة وقلما، أو افتح أي صفحة في جهازك، حدد شريحة قرائك، وابدأ بتسطير المواضيع التي تخطر على بالك وتود الكتبة عنها كعناوين، ثم انتقل إلى كل عنوان وإتبع المراحل الثلاث للكتابة، الكتابة الحرة، ثم التدقيق والتنقيح، ثم نقد الموضوع كقارئ، من الأفضل أن تحدد مدة دورية للكتابة حسب ما يسمح به وقتك، لكي يتعود قراؤك على وتيرة محددة.
قد تجد لديك رغبة جامحة في الكتابة يوما وتخمل عن الكتابة أياما أخرى، إستغل تلك الرغبة الجامحة، وأكتب ما تستطيعه من مواضيع وجهزها لنشرها في أيام خمولك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق